لقد شاع استخدام مستحضرات لإزالة التجاعيد بصورة كبيرة للغاية خلال السنوات الأخيرة فيتم استخدامها بشكل منتشر وواسع النطاق.
بعض هذه المواد مثل الكولاجين (ZYDERM) وحمض الهيالورونيك (JUVEDERM) ,(VOLUMA) ,(RESTYLANE) (PERLANE),، تعمل على ملء التجاعيد مما يمحو أو يزيلها بينما تعمل مواد أخرى مثل بوتولينوم توكسين (BOTOX) أو (DISPOR) على شل مفعول العضلة المسؤولة عن التسبب بالتجعيد وبهذا تزيل التجعيد نفسه.
لكل من المواد المستخدمة لإزالة التجاعيد الفوائد والمساوئ التي تعود إلى خصائصها ونوعها.
وستستعرض بإيجاز تلك المواد بفوائدها ومساوئها.
العيب: إنه يجب إجراء فحص للجلد قبل الحقن للتأكد من أن الخاضعة للعلاج لا تعاني من الحساسية تجاه الكولاجين. أحياناً قد تظهر تكتلات لا تختفي. أرتيكول غير مخصص لتعديل التجاعيد البسيطة. ويتم الحصول على النتيجة الافضل بعد ثلاثة اشهر.
في السنوات الأخيرة وبسبب استخدام مفرط لحمض الهيالورونيك، تم إيقاف استخدام الكولاجين تماماً تقريباً.
الآثار الجانبية المحتملة تشمل النزف والتورم لمدة عدة أيام. قد يحدث انسحاب الدهن غير المتكافئ في المناطق حيث تمت زراعة الدهن.
البوتوكس ملائم لإخفاء تجاعيد الجبين، التجاعيد حول العينين والتجاعيد بين الحاجبين. العلاج بالبوتوكس يمحي تقريباً كافة التجاعيد. يجب إعادة العلاج مرة كل أربعة حتى ستة أشهر.
في حالات نادرة العلاج بالبوتوكس قد يؤدي الى انهيار الجفن او الحول، ولكن هذه الحالات نادرة وتتلاشى من تلقاء نفسها.
جميلة، طبيعية وكذلك سعيدة
كل امرأة تأتي إلى العيادة بطلب واحد، "كل ما أريده المظهر الطبيعي".
إن المرأة التي تخضع لعلاج تعبئة، شد وتكثيف جلد الوجه، تنتظر النتائج المتمثلة بمظهر شاب وطبيعي.
في عيادات د. جوبرين هناك عشر قواعد ذهبية من شأنها منح الخاضعة للعالج مظهراً طبيعياً، مهندماً وصحياً.
10 قواعد لتحقيق الهدف:
- إن النساء المعنية بالحصول على مظهر طبيعي، يجب أن يدركن ويتأكدن من أتها تودع وجههن بين أيادٍ آمنة، تتقن معرفة أعضاء الوجه وبنيتها التشريحية.
- إن ثقة المرأة ليس في الطبيب المعالج فحسب وإنما في نوعية المواد المحقونة أيضاً.
- من المفضل وضع كمية أقل من مادة التعبئة وإضافة المزيد منها لاحقاً. كما أنه من الصعب عدم الاستسلام للإغراء المتمثل بالسعي للحصول على تحسين فوري وانتظار نتيجة كاملة حتى خلال اللقاء الأول. ويجب تذكر أن النتيجة التي يتم الحصول عليها خلال العلاج ليست نهائية وقد تتغير بشكل ملحوظ بفضل امتصاص السوائل وغيره من العمليات البيولوجية الحاصلة في النسيج.
وبما أن العلاج يؤثر على آليات بيولوجية في الجسم، فلا يمكن توقع النتيجة النهائية. وبالتالي قد تحدث حالة حيث يتم تعبئة كل الحجم المطلوب بصورة مثالية ومع ذلك قد تتسبب عمليات لاحقة تحدث في الجسم بانتفاخ المنطقة الخاضعة للعلاج مما يشكل مظهراً غير طبيعي. وتتفاقم حالة عدم الوضوح تلك كلما كان العلاج أشمل، ولذا يفضل وضع كمية أقل من مادة التعبئة ثم إضافة المزيد منها على وضع المزيد ثم الندم على ذلك. - لا يجوز إدخال ما يستحيل إخراجه. وتنطبق هذه القاعدة على نوع مادة التعبئة في منطقة الوجه. فمناطق الوجه المختلفة معروفة بكونها مناطق ديناميكية حيث تتميز حركة ومنظومة العضلات المعقدة بعدم تسامحها مع نوعية مواد التعبئة. فكل حقن غير دقيق تشريحياً ولا يكترث بقيود الحجم التي يحددها الجسم قد يتسبب بمظهر مشوه. إن الفائدة الكامنة في حمض الهيالورونيك أنه يتم تفكيكه من قبل الجسم مما يسمح بإعادة الحقن في المناطق المطلوبة.
- الاهتمام بشكل متكامل مع عناصر المظهر العجوز. هناك ثلاثة عناصر في جلد الوجه تؤثر على تكوّن المظهر العجوز : نسيج الجلد، تجاعيد التعبير وفقدان الحجم.
تتكون تجاعيد التعبير من خلال عضلة – مثل على سبيل المثال التجاعيد على طرفي العيون (تجاعيد الضحك) أو التجعيد بين الحاجبين والتجاعيد على الجبهة. يتم معالجة تلك بحقن بوتولينوم توكسين (بوتوكس أو ديسبورت). ويحدث فقدان الحجم نتيجة ترخي نسيج العضلة أو الدهن مما يسبب فراغاً في الداخل يبدو بالسقوط.
يتم علاج تلك الحالات من خلال مادة التعبئة مثل حمض الهيالورونيك، الذي يعيد الحشوة والحجم اللذين تم فقدانهما للوجه.
ويتأثر نسيج الجلد بقدرة الجلد على إنتاج البروتينات والحفاظ على رطوبته وبعناصر أخرى تؤثر على ليونته وحيويته. قد يتم القيام بعلاج لنسيج الجلد أو التقشير لتجديد الجلد أو من خلال أشعة الليزر التي تحث على استعادة نشاط الجلد البيولوجي واستعادة خصائصه.
- فهم ألية السقوط والهبوط للوجه نتيجة الشيخوخة. أسوة بكل عملية إعادة ترميم، بجب البدء بالأسس عند القيام بإعادة ترميم الوجه فسقوط الوجه يحدث باتجاه الأسفل بحكم قوة الجاذبية. إن البنى التشريحية للعظم والعضلة والدهن تترخى مع التقدم في العمر وتفرغ مما يؤدي للسقوط. فمن أجل استعادة المظهر الشاب يجب كخطوة أولى إعادة ترميم الوجنتين ثم حول القم وأخيراً استعادة شبابية مظهر اللثة المتدلية والعنق، لضمان علاج ذي نتائج طبيعية.
- يتعين على أي خاضعة للعلاج أن تحب مظهرها. وتعرب غالبية النساء ممن يأتين للعيادة عن عدم رضاهن عن كافة أجزاء وجههن. وتدل التجربة على أنه لا يوجد أي تناسب في معظم الحالات بين مشاعر المرأة ومظهرها الحقيقي. ولذلك يجب على كل امرأة تأتي للعيادة التفكير ملياً قبل وصولها إلى العيادة واتخاذ قرارها بشأن خاصية أو خاصيتين سيأتي تحسينهما بدرجة قصوى من الرضا وسيتم علاجهما. إن اختيار الخصائص المنوط تحسينها بشكل مرتب سيضمن علاجاً غير مبالغ فيه وسيأتي في معظم الأحيان بمظهر طبيعي.
- يجب الحرص على الاعتناء بنسيج الجلد. إن العلاج الوقائي لنسيج الجلد مهم للغاية للحصول على مظهر طبيعي. وسيفيد روتين الاعتناء المنتظم، الامتناع عن التعرض للشمس وتلوث الهواء، الإقلاع عن التدخين والالتزام بنظام غذائي نوعي الجلد كثيراً.
- يجب التحلي بالقدر الكبير من الصبر ففي حين يأتي بعض العلاجات بتغيير فوري، مثل حقن مواد التعبئة، هناك علاجات تلاحظ نتيجته فقط بعد فترة ما. مثل على السبيل المثال عند حقن بوتولينوم توكسين (بوتوكس ودبسبورت) تظهر نتيجتها الأولية بعد 2-4 أيام بينما تظهر نتيجتها النهائية بعد 10-14 يوماً. وفي علاجات مثل التقشير تزهر النتيجة فقط بعد شهر وهي تتحسن باستمرار طول الوقت خلال 6-9 أشهر من يوم العلاج. لذا، من المهم الاعتماد على الطبيب المعالج بدلاً من حثه على العمل بخلاف خبرته السريرية.
- أحد الأسباب الرئيسية المؤدية إلى تكوّن مظهر غير طبيعي هو تكرار العلاجات المعادة والسريعة قبل أوانها.
للحصول على رضا كامل، يجب ترك العمليات البيولوجية في أعقاب العلاج تستكمل نفسها نهائياً ثم اتباع خبرة الطبيب السريرية وتوصيته فقط.