تقلل تكنولوجيا ™B- بشكل ملحوظ من وزن الغرسة والآثار الجانبية المتعلقة بالوزن، تحسن وتحافظ على مر الوقت، على نتائج تكبير الصدر وإعادة بناء الثديين.
فحسب ما يقوله د. جوبرين، خبير جراحة تجميلية، ذو خبرة دولية في جراحات الصدر، يسمح هذا الغرس الجديد للمرأة بأن تختار حجم الثدي (الغرس) الذي ترغب به، لكن وزنه المخفض، سوف يقلل من عملية الجذب بسبب الجاذبية وشده المتواصل وبالتالي هبوطه ما يسمح للثدي بأن يبقى منتصباً مرفوعاً على مر سنوات طويلة. بحسب ما يقوله د. جوبرين الغرس الخفيف هو نتيجة حاجة حقيقية ونتيجة الواقع الذي نعيشه في جراحات تكبير الصدر وإعادة بناء الثديين.
الحجم 
الوزن
طيلة حياة المرأة تطرأ تغييرات عديدة ومهمة على بنية الثدي. فالثدي يكبر في جيل المراهقة. ولاحقاً يمر بتغييرات ترتبط بالطمث. وعند التسمين والتنحيف فالثدي يكبر أو يصغر بالتوافق. عند الحمل فحجم الثدي يتزايد بشكل ملحوظ. وبعد الولادة والرضاعة إنه يمتلئ حليباً. ومع الناتهاء من الرضاعة هو يصغر ويتقلص وهكذا دواليك خلال حالات الحمل والرضاعة التالية. ومع التقدم في عمر المرأة فالثدي يترهل ويصبح الجلد رفيعاً وفضفاضاً. إن الثدي يفقد حيويته وتظهر عليه جيداً علامات حادة من تضاؤل الغدة والجلد، الذي ترافقه علامات الشد، الترهل والهبوط. إن تلك الظواهر تحدث بسبب التغيرات البيولوجية والبيوكيميائية والأيضية التي تحدث في جسم أي امرأة إلا أن جميعها متأثرة بتأثير قوة الجاذبية أو الوزن المتواصل والثابت اللذين يشدان الثدي طول الوقت للأسفل مما يؤدي إلى هبوطه. ومن المعتاد نسب تسارع وتفاقم تلك الأعراض، وخصوصاً هبوط الثدي السريع، تضاؤل الغدة، الترهل وعلامات الشد على الجلد والآثار الجانبية المرتبطة بتقويم الأعضاء والأعصاب المختلفة الظاهرة أحياناً على الثديين إلى حجم الثديين ولكن في الحقيقة جميعها يحدث وحتى يتفاقم بسبب وزن الثديين. ويجب الإشارة إلى أن الوزن في الأساس عبارة عن القوة التي يُجذب الجسم بها إلى الأسفل.
F = mg
ونفس الشيء ينطبق على الثدي فوزن الثدي هو القوة التي يجذب بها الثدي إلى الأسفل ثم يهبط. فكلما زاد وزن الثدي لزادت القوة التي تشده للأسفل وهي ذات القوة التي تمارس في الحقيقة طيلة عمر المرأة. وفيما يخص العمليات التي تجرى على الثديين عند إدخال غرسة للجسم تحدث في الحقيقة عمليتان فمن جانب يتكون توتر في الأنسجة ومن جانب آخر يزاد وزن للأنسجة.
إن الأنسجة الناعمة وبسبب حصائصها البيو ميكانيكية والفيسكو إيلاستية تستجيب للتوتر القائم فيها فوراً لحجم الغرسة المدخلة إلى الثدي في أعراض الـ STRESS RELAXATION و CREEP. إن الأنسجة والجد والعضال المشدودة تترهل بسرعة لتستجيب للتوتر القائم فيها. هذه العملية سريعة وقصيرة ومحدودة لفترة فصيرة وتنتهي سريعاً. من الآن فصاعداً فقط الوزن يلعب دوراً. ومن الآن فالقوات الممارسة على الأنسجة هي فقط قوات الجاذبية والشد التي تحدث بسبب وزن الثدي والغرسة الموجودة فيه. فهكذا بينما يكون مفعول حجم الغرسة مؤقتاً ويتلاشى بسرعة فإن تأثير وزن الغرسة مستدام ومتواصل. فقوة الجاذبية الدائمة تمارس كل الوقت وعلى مر سنوات عديدة وطول عمر المرأة قوات الجذب على الأنسجة الناعمة مما يلحق ضرراً مزمناً ومتواصلاً بها.
ففي حقيقة الأمر إن الغرسات تتصرف مثل الثقل على الثديين الذي يفاقم ويسرع الأعراض غير المرغوب فيها من التضاؤل والترهل والهبوط الظاهرة في الثديين. وكلما زاد وزن الغرسة زاد مفعوله وزاد الضرر الحادث.
تقلل غرسة ™B-Liteالخفيفة الوزن بشكل جوهري من وزن الغرس والآثار الجانبية المتعلقة بها، تحسن وتحافظ على مر الوقت، على نتائج تكبير الصدر وإعادة بناء الثديين.
