إن العمليات لتحسين مظهر الأنف هي الأكثر انتشاراً في العمليات التجميلية التي تجرى في البلاد وفي العالم. عمليات الانف في البلاد هي 60% من العمليات التجميلية التي تجرى في اسرائيل.
الأنف يُعتبر عضواً جمالياً وله من أهم الوظائف في الوجه. ولكونه عضواً رئيسياً ظاهرياً للعين، فلشكله وحجمه أهمية كبيرة لملامح وجمال الوجه. الشكل الجمالي، الحجم الصحيح وتناسق سليم مع الأعضاء الأخرى للوجه يعكس التوافق والتناسب المتناهي الظاهر وهذا يظهر جمال الوجه. الأنف يعتبر عنصراً مهماً للتنفس. هذا هو السبب الرئيس لماذا يعنى الاشخاص غير الراضين من مظهر أنفهم وشكله بإجراء عمليات تجميلية للأنف. الأنف هو عضو مهم للتنفس. إنه يمنح الهواء الذي نقوم باستنشاقه الرطوبة ودرجة الحرارة المناسبة قبل دخوله إلى الجسم، يقوم بتنقية وأبعاد العناصر الغريبة وغير المرغوب بها من الهواء المستنشق، وبطبيعة الحال يمنح إحساس الرائحة والطعم. هناك علاقة وثيقة بين شكل الأنف وأدائه وأحد الأهداف الرئيسة في إجراء عمليات التجميل هي إبراز المظهر الجميل والطبيعي من أجل الحفاظ على أداء سليم للأنف.
قبل بعد
شكل الأنف يحدد بشكل عام من الولادة، إلا أن الإصابات يمكنها ان تؤدي أحياناً الى اعوجاج وتغيير كبير بالشكل يمكن تعديلها بواسطة إجراء عمليات تجميلية للأنف.
يمكن للأنف ان يكون له شكل وحجم مختلف لذلك لا توجد عملية أنف تشابه بدقة انفاً آخر. هذا ينعكس بالطول، العرض والحجم. يمكن للأنف أن يكون مستقيماً أو معوجاً أو منحرفاً إلى الاتجاه. أضف إلى ذلك، يمكن أن يكون له حدب كبير أو منظر نسر، مع راس حاد ومتناثر أو واسع وعريض مع أشكال مختلفة للخياشيم كل ذلك مع أو بدون مشاكل في التنفس عبر الأنف.
إن صعوبات التنفس عبر الأنف، الجفاف في الأغشية المخاطية والبلعم، التهاب الزكام المزمن، ظهور القشور والخياشيم، التعب، النوم القلق في الليل – كل ذلك يعتبر أعراض لأداء غير سليم للأنف. عمليات الأنف تجرى أيضاً أحياناً من أجل تصحيح تجميلي لمظهر الأنف وسلامة الأداء الوظيفي لعملية التنفس عبر الانف. إذا ما كان العلاج المحافظ بواسطة الأدوية لا يفي بالوضع المرغوب به، فيطلب حينها بشكل عام تدخل جراحي مثل عملية إجراء عملية للأنف لحل المشكلة.
شكل الأنف يشبه الهرم ويتواجد في 3/1 – الأوسط من الوجه. عناصر الأنف تتكون من الجلد، الغضاريف، عظم وأغشية مخاطية. الثلث الأعلى من الأنف له هيكل عظمي. الثلث الأوسط والأدنى هو هيكل غضروفي. هذه الاشكال محاطة من الخارج بالجلد. الجزء الداخلي للأنف ينقسم إلى جزئين بواسطة حاجز الأنف جزء منها هيكلي والآخر غضروفي. على جانبي الأنف هناك ثلاث هياكل عظمية تسمى اصداف. في عظم الوجه هناك أربعة جيوب تسمى الجيوب الأنفية، التي تفتح باتجاه جوف الأنف. كل الأجزاء الداخلية للأنف، الحواجز، الأصداف، جيوب الأنف وباقي أجزاء مراحل التنفس الأعلى مغطاة بأغشية ناعمة وحساسة تسمى مخاطية. هذه الأغشية تفرز سائلاً مخاطياً يحافظ على رطوبة الهواء في مسالك التنفس. الأغشية المخاطية محاطة بنتوءات حساسة تشبه الشعر تسمى CILIA. هناك أهمية كبيرة لهذه الأجزاء لأداء الأنف وهي تساعد في تنقية جيدة للمخاط. الأغشية المخاطية تستطيع خلال جزء من الثانية تبريد أو تسخين الهواء الذي يدخل إلى الأنف إلى درجة الجسم، وتحويله إلى رطوبة نسبية 70 -80% وبذلك ملاءمته من ناحية درجة الحرارة والرطوبة لأجزاء الجسم الداخلية والطبيعية. كل اختلال بواحدة من العناصر الداخلية للأنف، الحواجز، الاصداف، الجيوب المخاطية، سيؤدي الى اختلال في الأداء السليم للتنفس عبر الانف حتى حالة ضرورية لإجراء عملية في الأنف لحل المشكلة.
أن عملية الأنف إحدى العمليات الجراحية التجميلية الشائعة في البلاد والعالم. فهي عبارة عن عملية تهدف إلى تحسين مظهر الأنف واندماجه طبيعياً في الوجه. تكمن أهمية كبيرة في اختيار طبيب خبير ومتمرس لكي يقوم بالعملية. وتتطلب عملية الأنف المعرفة والخبرة والموهبة وفهم انسجام الوجه.
يملك د. جوبرين الخبرات والمواهب من الأفضل محلياً وعالمياً. فهو يقوم كل سنة بمئات عمليات الأنف ومشهور بقدرته على التعامل حتى مع العمليات المعقدة والصعبة. ويقوم د. جوبرين بالعملية مع الحرص الشديد على الحفاظ على تعابير الوجه وملامحه. ويحرص د. جوبرين خلال هذه العملية على تكوين منظر طبيعي للأنف ودمجه مع بقية أعضاء الوجه. حيث أنه يدل على قدراته هذه آلاف المرضى من إسرائيل والآلاف ممن يقدمون للخضوع لعمليات الأنف والعمليات البلاستيكية الأخرى في عيادات د. جوبرين.
إن كلفة عملية الأنف في عيادات د. جوبرين تشمل نوعية العملية والنتيجة الطبيعية التي يتم الحصول عليها.
ويحرص د. جوبرين على تقديم الخدمات الطبية على أعلى مستوى والخدمة الشخصية لكل معالج وذلك مشمول في تكلفة الإجراء التي تنفذه عيادات د. جوبرين. إن خبرته الواسعة والسمعة التي اكتسبها والنتائج الطبيعية لعمليات الأنف الذي يقوم بها تتيح له تطبيق وجهة نظره وجعل المعالجين يتمتعون بمظهر جميل، طبيعي وسعيد.
إن التكاليف معقولة وإمكانيات التسديد مريحة وواسعة.
لتحديد موعد للاستشارة مجاناً اتصلوا بعيادات د. جوبرين.
اجراء عملية الأنف يتطلب استعداداً جيداً ودقيقاً من أجل الحصول على النتائج الأفضل، إن كان ذلك من ناحية جمالية أو وظيفية.
اتصال جيد بين مجري العملية والشخص الذي هو معني بأن تجرى له عملية جراحية، تحديد المشكلة بشكل مشترك، وتقديم شرح واضح ودقيق عن نتائج ممكنة وآثار جانبية غير مرغوب بها – كل ذلك يمكن أن يساعد القائم على العملية على فهم اكثر لماهية العملية، حسناتها وحدودها، وتحديد أهدافها كما يجب. ترتيب التوقعات يُعتبر مرحلة ضرورية قبل إجراء عملية جراحية للأنف، وهذا أمر يساعد خلال مراحل الشفاء النفسي ومستوى الرضا من النتائج. قبل العملية يجب التطرق الى المواضيع التالية :
- جيل الشخص الذي تجرى له العملية، معلومات طبية عن وضعه الصحي، أمراض أو عمليات سابقة، حساسية للأدوية، التدخين، الأدوية التي يأخذها المعالج بشكل دائم، حساسية لأدوية ومواد تخديرية.
- مظهر الأنف قبل العملية، نوع الجلد، وجود إصابات، جروح أو تشوهات خارجية او داخلية للأنف.
- وضع التنفس من خلال الأنف وتغييرات في الوضع التشريحي الطبيعي لواجهة الأنف.
- هيكل الوجه وأعضاؤه المختلفة، شكل الذقن وتحديد الحاجة في إبرازه.
- تصوير طبي. ستجرى للمعالج سلسلة من عمليات التصوير التي ستوثق شكل أنفه ووجهه من زوايا مختلفة.
- فحوصات دم، وفحوصات أخرى حسب الحاجة.
- أدوية مهدئة ومزيلة للآلام. قبل العملية، سيحصل المعالج على أدوية للتهدئة ومزيلة للألم، نوعها وجرعتها ستحدد من قبل الطبيب. هذه الادوية تهدف السماح للمعالج أن يمر العملية براحة وسهولة قصوى وبدون أوجاع.
إن الترويج الرخيص والقوي، التحايل في السوق، الخداع، الدجل، التزييف، هي جزء من المصطلحات التي يستعملها الأطباء المعروفون ذوو خبرة عالمية. الأطباء الذين يتعاملون بالتشابه من أجل التأثير وإقناع المعالجين على إجراء عمليات أنف أو كل عملية تجميلية أخرى. التشابه لا يوجد به أي قيمة حقيقية، هو لا يقدم أي معلومات حقيقية وصحيحة عن نتائج العملية، التي لا تظهر ولا تشير إلى مشاكل المظهر أو الأداء الذي يمكن أن يظهر بعد العملية. في نهاية الامر، التشابه يجرى بواسطة برمجة بسيطة في الحاسوب في حين أن العملية تجرى من قبل طبيب خبرته ومهارته هما اللتان يحددان بشكل كامل نتائج العملية.
سوى إشباع الفضول الطبيعي “لرؤية” نتائج العملية والهدوء النفسي المزيف الذي يرافق ذلك، فإن التشابه لا يمنح أي معلومات حقيقية، وبطبيعة الحال لا يظهر الإخفاقات التي يمكن لها أن تظهر في العملية ولا يوجد طبيب وبالتأكيد أولئك يعرفون أن منفذي التشابه لن يوقعوا أن هذه هي النتيجة بالتأكيد للعملية.
أغلبية عمليات الأنف تجرى بتخدير موضعي للأنف فقط. إلا أنه بسبب إعطاء أدوية تهدئة وأدوية ضد الأوجاع قبل تنفيذ العملية او خلالها، في أغلب الأحيان لن يشعر المعالج بأي وجع وفي بعض الاحيان لن يتذكر مجريات العملية.
عملية الأنف تعتبر إحدى العمليات المعقدة في الجراحة التجميلية. جراحة الأنف تتطلب خبرة كبيرة ومهنية خاصة من الجراح. هذه مهارة من النحت في مواد خام مكونة من أنسجة لها خصائص وتجاوب غير معرفة ومتوقعة مسبقاً، ولها تأثير مهم في تحديد نتائج العملية. عملية الأنف تجرى خلال فتحات الأنف دون إحداث جرح في الجلد، هذا الأمر يحدث صعوبة في متابعة ما يحدث خلال العملية. العملية تستمر بين 30 إلى 90 دقيقة وخلالها يعالج العظم، الغضروف، الانسجة المخاطية والجلد. في نهاية العملية تغرز الجروحات الداخلية التي أجريت خلالها العملية والانف يثبت بتجبير جبس أو جبس تجميلي لعدة أيام.
وأحياناً يجب مشاركة طبيب الأنف والأذن والحنجرة خلال العملية من أجل تصحيح إعاقات التنفس من خلال الأنف.
مع انتهاء العملية تبدأ مرحلة النقاهة. وتتميز هذه المرحلة بعدة أعراض عادية:
- انتفاخ وعلامات زرقاء – إن عملية الانف ترافق بانتفاخ وعلامات زرقاء بالجفون. ولأن كل إنسان يستجيب بشكل مختلف لذلك فإن مستوياتها تختلف بعد إجراء العملية للأنف من معالج وآخر. يمكن ظهور الانتفاخ بعد اليوم أو اليومين الأولين بعد العملية، إلا أنها بعد ذلك تبدأ تتلاشى بشكل تدريجي. يمكن تقليص مدى الانتفاخ بواسطة تبريد الجفون والاستلقاء بحيث يرتفع الراس والقسم الأعلى من الجسم على بعض المخدات.
- الوجع – ترافق جراحة الانف بأوجاع بسيطة جداً وعادة في اليوم الاول بعد العملية. يمكن تبديد الأوجاع بسهولة بتناول مسكنات الآلام العادية مثل اقراص ACAMOL.
- نزيف دم – النزيف البسيط من الأنف يستمر عادة 24 ساعة بعد العملية. إذا ما لم يتوقف النزيف او إذا ما ازدادت قوته يجب إعلام الطبيب الجراح.
- انسداد الأنف– هذه الظاهرة تظهر في أغلب الأحيان بسبب تراكم قشور وتخثرات الدم في الخياشيم. مستحضرات للتسهيل على هذا الوضع ستقدم لك من قبل الدكتور جوبرين. في كل الاحوال من المفضل الامتناع عن حك الأنف بعد العملية رغم الشعور المزعج، الأمر الذي قد يؤدي إلى نزيف من الأنف وإلحاق الضرر في نتائج العملية.
- الشفاء بعد الجراحة – لعملية الشفاء أهمية كبيرة في كل عملية وهناك مغزى كبير في تحديد النتائج.
كل عام تجرى آلاف العمليات الجراحية التجميلية في الأنف وتكون النتائج جيدة، إلا أنه أحياناً الشفاء غير السليم سيؤدي الى ظواهر غير مقبولة وهناك حاجة لتعديلها. عملية الشفاء بعد جراحة الأنف تحدد عبر وظائف داخلية في الجسم غير متوقعة ومعرفة جيداً. نوع وماهية هذه الإجراءات تختلف من شخص إلى آخر وهنا يكمن الاختلاف في نتائج الشفاء بين معالج وآخر.
نتيجة العملية تحدد على أساس ثلاثة عناصر رئيسية :
ا. شكل الأنف، نوع الأنسجة وجودتها قبل العملية.
ب. ظواهر لها علاقة بمراحل الشفاء بعد العملية.
ج. مهارة الجراح وخبرته.
يمكن اخذ الانطباع من نتائج العملية بعد ازالة الجبس بأسبوعين او ثلاثة أسابيع، بيد أن النتائج النهائية للعملية يمكن تقديرها فقط بعد الانتهاء من عملية المعالجة. هذه اجراءات طبيعية بعد جراحة الأنف وتستمر عدة أشهر.
العمليات الجراحية للأنف، تؤدي بشكل مؤكد في أغلب الأحيان، لى تحسين ذي مغزى في شكل الأنف وجمال الوجه وتساعد كبيراً على الشعور الطيب والنوعي للمعالج.
قد تنقسم الآثار الجانبية الظاهرية بعد العملية إلى نوعين:
تجميلي
- عدم انتظام في تركيبة العظام والغضروف الظاهرة من الجلد.
- انتفاخ في منطقة اعلى طرف الأنف (بسبب تراكم نسيج الارتباط / ندبة في هذه المنطقة) .
- اعوجاج الأنف.
- تباين في فتحات الأنف.
- جروح في الجلد.
- اصطباغ جلد الأنف او الجفون السفلى.
وظيفي
- إعاقة بالتنفس عن طريق الأنف. بشكل عام هذه ظاهرة نادرة بعد جراحة الأنف رغم أنه يمكن تعديلها بشكل جراحي. إنها تظهر غالبا لدى الاشخاص الذين عانوا من إعاقة معيّنة بالتنفس عبر الأنف قبل العملية والتي تفاقمت وظهرت بعد العملية.
- ضرر نادر بحس الرائحة.
الآثار الجانبية بعد عمليات الأنف نادرة جداً ويمكن معالجة غالبيتها.